أتعتذر

أتعتذر الآن يا معذبي
أتعتذر عن كل لحظة
قضيتها معك وتقول
ليس في يدي حيلة
أنا مجبر وليس مخير
الآن أصبحت مجبر
على فراقي وعندما
تعرفت عليك ألم تكن مجبر
أخبرني ألم تقول لي بأننا
خلقنا لبعضنا ألم تقول
بأننا روح واحدة بجسدين
أبعد هذه السنين التي جعلتني
أغرق خلالها بأوهام كاذبة
تقول بأننا يجب أن نترك بعضنا
إذاً لماذا كذبت علي لماذا؟
لماذا لم تقل لي منذ البدء أنك
تريد اللعب لما كنت أحببتك

الأروع هو تواجدك الذي ينير صفحتي هذه
ويجعل الكلام يختفي من بين شفتيي