عذراً يا سيدي ولكن هذه هي الحقيقة
فقد احببتك من دون أن أعلم هذا
عذراً يا سيدي فالحب لا يطرق باب
القلب ليدخل أليه بل هو يدخل خلسة
مع هواء الشهيق ليستقر بداخل ويأبى
أن يخرج ويستولي على القلب بلحظة
عذراًَ يا سيدي لن أبوح لك الأن بحبي
فانا لم تلتأم جراحي بعد ولم أشفى مما
حدث لي بعد رغم انه كان من الأوهام و
لكن ما زالت ذكراه في عقلي تحذرني
من كل شيء ومن أي شيء
عذراً يا سيدي فحبي لك سيبقى في قلبي
ولن أبوح به خوفاً على نفسي من أن اجرح
للمرة الثانية ألا يكفي مرة واحدة؟
عذراً فهذه هي حالتي المحبة المترددة المتوجسة
من المستقبل الخائفة مما تحمله طيات الزمن
عذراً يا سيدي فأنا لا اشكك بك ولا بصدقك
ولكن أشكك بي وبهذا الزمن وبالقدر فانا
أستطعت تحمل فراق و تجاوزته مع صعوبات
ولكن لن أستطيع تحل فراق أخر فقد يجعلني
أسقط بهوة عميقة ليس لها مستقر أبداً وكلما
توقعت وصولي للنهاية وبأنني سأسقط أكتشف
بانني ما زلت في بدايتها ولم أتجاوز شيئاً منها
عذراً يا سيدي فهذه هي حالتي الأن ..........
فقد احببتك من دون أن أعلم هذا
عذراً يا سيدي فالحب لا يطرق باب
القلب ليدخل أليه بل هو يدخل خلسة
مع هواء الشهيق ليستقر بداخل ويأبى
أن يخرج ويستولي على القلب بلحظة
عذراًَ يا سيدي لن أبوح لك الأن بحبي
فانا لم تلتأم جراحي بعد ولم أشفى مما
حدث لي بعد رغم انه كان من الأوهام و
لكن ما زالت ذكراه في عقلي تحذرني
من كل شيء ومن أي شيء
عذراً يا سيدي فحبي لك سيبقى في قلبي
ولن أبوح به خوفاً على نفسي من أن اجرح
للمرة الثانية ألا يكفي مرة واحدة؟
عذراً فهذه هي حالتي المحبة المترددة المتوجسة
من المستقبل الخائفة مما تحمله طيات الزمن
عذراً يا سيدي فأنا لا اشكك بك ولا بصدقك
ولكن أشكك بي وبهذا الزمن وبالقدر فانا
أستطعت تحمل فراق و تجاوزته مع صعوبات
ولكن لن أستطيع تحل فراق أخر فقد يجعلني
أسقط بهوة عميقة ليس لها مستقر أبداً وكلما
توقعت وصولي للنهاية وبأنني سأسقط أكتشف
بانني ما زلت في بدايتها ولم أتجاوز شيئاً منها
عذراً يا سيدي فهذه هي حالتي الأن ..........