علّميني
كيفَ مِن آهاتِ قلبي
صُغتِ عِقداً
علّميني ..........
كيفَ مِن دمعي جعلتِ العِطرَ فواحاً
وكانَ الدّمعُ مِلحاً في عيوني
أخبريني .........
كيف صارَ النَّوْحُ
لحناً في أنيني
واستحالَ الخوفُ أمناً
ماتَ في شكّي يقيني
أكؤسُ العشقِ التي جَرَّعتِنيها
كسَّرَتْها نظرةُ الحزنِ التي ودَّعتِ فيها
ربّما أيقنتِ أنّي أعشق الكأسَ المُشظّى
كلما لملمتُ كأسي
يا عذابي
بَعثِريني ...
***
دونَ ظِلٍّ صارَ عُمري
عنكبوتُ الحزنِ حاكتْ بيتَ سُهدٍ حولَ خِدري
غاصَ حرفي في بُحورِ الشِّعرِ يهذي
أنقذي كلَّ القوافي
أغرقيني
دونَ أن أدري
أراني في أتونِ
بينَ أشجارِ الظُّنونِ
لا ظلالاً مِن هجيرِ
ريحُ يأسٍ بدَّدت صمتي و صبري
واحتكاكٌ بالغصونِ
أوقدَ النارَ التي كانت تُصلي للظُّنونِ
تَخشعُ النّيرانُ حينَ الدّهرُ يتلو سِفْرَ هَجْري
يكتوي قلبي بجمرٍ
تنقضي حيرى سنوني
هل سمعتِ ( اللّحن ) يا عصفورتي
هيا اهجريني ......
***
سامحيني
إن كتبتُ اليومَ شعراً باكياً
يحكي همومي
أو أسأتُ اللفظَ , عُذرا
سامحيني
إن شَتمتُ الهجرَ جهراً
أو على جدرانِ أمسي مثل طفل يكتب الذِّكرى
بطبشور الأماني
بحتُ للجدرانِ عشقي
سامحيني.........
ــ
صَغِيرَتِي.. ابكي !!
صَغِيرَتِي..
إِنْ ضِقْتِ يَوْماً بِالحَيَاةِ وَ خَاصَمَتْكِ بِهَا المَسَرَّهْ
فَابْكِي.. فَأَوَّلُ مُعْطَيَاتِ الحِسِّ فِي الإِنْسَانِ عَبْرَهْ
*****
لاَ تَعْجَبِي.. إِنْ قُلْتُ أَنِّي لاَ أُصَدِّقُ أَيَّ دَمْعٍ لِلنِّسَاءْ
وَ أُعِدُّهُ دَرْباً مِنَ الكَيْدِ المُقَفَّى بِالدَّهَاءْ
وَ بِرَغْمِ ذَا.. أَحْنُو وَ يَقْـتُـلُـنِـي البُكَاءْ
فَالدَّمْعُ مِثْلُ الشِّـعْـرِ يَرْقَى مَا بِهِ..
حَتَّى وَ إِنْ كَذِبَتْ مَعَانِيهِ الـجَـمِـيـلَـةُ فِيهِ قُدْرَهْ
*****
فَابْكِي إِذَا أَحْسَسْتِ يَوْماً بِالفُتُورْ
وَ مَلَلْتِ أَمْوَاتَ القُـلُوبِ بِلاَ قُـبُـورْ
وِ شَعُرْتِ أَنَّ الـحُـزْنَ قَدْ سَاوَى السُّرُورْ
فَالدَّمْعُ فِي تِلْكَ الظُّرُوفِ ـ صَغِيرَتِي ـ ..
نَحْتَاجُهُ كَالغَيْثِ.. قَطْرَهْ
وَ يَعُوزُنَا كَالمَاسِ نُدْرَهْ
فَإِنِ اسْتَطَعْتِ ـ صَغَيرَتِي ـ فَابْكِي وَ لَوْ مِثَقَالَ ذَرَّهْ
*****
وَ ابْكِي إِذَا مَا كُنْتِ يَوْماً مَا وَحِيدَهْ
فَالعَينُ رَاحَتُهَا بِوَاحَتِهَا البَعِيدَهْ
وَ الدَّمْعُ يَسْكُنُهَا وَ إِنْ كَانَتْ سَعِيدَهْ
تَشْتَاقُ أَنْ تَلْقَى مِنَ الأَحْبَابِ نَظْرَهْ
*****
فَابْكِي وَ هُزِّي العَينَ قَسْراً كَيْ تَفِيضْ
وَ حَذَارِ أَنْ تَدَعِي الدُّمُوعَ بِهَا تَغْيضْ
صَدُّ الدُّمُوعِ وَ قَدْ عَلَتْ.. هَمٌّ بَغِيضْ
وَ بِرَغْمِ إِيلاَمِ الدُّمُوعِ ـ صَغِيرَتِي ـ ..
فَابْكِي.. وَ تِلْكَ نَصِيحَتِي..
فَالدَّمْعُ يُؤْلِمُ مَرَّةً..........
وَ الـهَـمُّ يَـقْـتُـلُ أَلْفَ مَرَّهْ
منقول
كيفَ مِن آهاتِ قلبي
صُغتِ عِقداً
علّميني ..........
كيفَ مِن دمعي جعلتِ العِطرَ فواحاً
وكانَ الدّمعُ مِلحاً في عيوني
أخبريني .........
كيف صارَ النَّوْحُ
لحناً في أنيني
واستحالَ الخوفُ أمناً
ماتَ في شكّي يقيني
أكؤسُ العشقِ التي جَرَّعتِنيها
كسَّرَتْها نظرةُ الحزنِ التي ودَّعتِ فيها
ربّما أيقنتِ أنّي أعشق الكأسَ المُشظّى
كلما لملمتُ كأسي
يا عذابي
بَعثِريني ...
***
دونَ ظِلٍّ صارَ عُمري
عنكبوتُ الحزنِ حاكتْ بيتَ سُهدٍ حولَ خِدري
غاصَ حرفي في بُحورِ الشِّعرِ يهذي
أنقذي كلَّ القوافي
أغرقيني
دونَ أن أدري
أراني في أتونِ
بينَ أشجارِ الظُّنونِ
لا ظلالاً مِن هجيرِ
ريحُ يأسٍ بدَّدت صمتي و صبري
واحتكاكٌ بالغصونِ
أوقدَ النارَ التي كانت تُصلي للظُّنونِ
تَخشعُ النّيرانُ حينَ الدّهرُ يتلو سِفْرَ هَجْري
يكتوي قلبي بجمرٍ
تنقضي حيرى سنوني
هل سمعتِ ( اللّحن ) يا عصفورتي
هيا اهجريني ......
***
سامحيني
إن كتبتُ اليومَ شعراً باكياً
يحكي همومي
أو أسأتُ اللفظَ , عُذرا
سامحيني
إن شَتمتُ الهجرَ جهراً
أو على جدرانِ أمسي مثل طفل يكتب الذِّكرى
بطبشور الأماني
بحتُ للجدرانِ عشقي
سامحيني.........
ــ
صَغِيرَتِي.. ابكي !!
صَغِيرَتِي..
إِنْ ضِقْتِ يَوْماً بِالحَيَاةِ وَ خَاصَمَتْكِ بِهَا المَسَرَّهْ
فَابْكِي.. فَأَوَّلُ مُعْطَيَاتِ الحِسِّ فِي الإِنْسَانِ عَبْرَهْ
*****
لاَ تَعْجَبِي.. إِنْ قُلْتُ أَنِّي لاَ أُصَدِّقُ أَيَّ دَمْعٍ لِلنِّسَاءْ
وَ أُعِدُّهُ دَرْباً مِنَ الكَيْدِ المُقَفَّى بِالدَّهَاءْ
وَ بِرَغْمِ ذَا.. أَحْنُو وَ يَقْـتُـلُـنِـي البُكَاءْ
فَالدَّمْعُ مِثْلُ الشِّـعْـرِ يَرْقَى مَا بِهِ..
حَتَّى وَ إِنْ كَذِبَتْ مَعَانِيهِ الـجَـمِـيـلَـةُ فِيهِ قُدْرَهْ
*****
فَابْكِي إِذَا أَحْسَسْتِ يَوْماً بِالفُتُورْ
وَ مَلَلْتِ أَمْوَاتَ القُـلُوبِ بِلاَ قُـبُـورْ
وِ شَعُرْتِ أَنَّ الـحُـزْنَ قَدْ سَاوَى السُّرُورْ
فَالدَّمْعُ فِي تِلْكَ الظُّرُوفِ ـ صَغِيرَتِي ـ ..
نَحْتَاجُهُ كَالغَيْثِ.. قَطْرَهْ
وَ يَعُوزُنَا كَالمَاسِ نُدْرَهْ
فَإِنِ اسْتَطَعْتِ ـ صَغَيرَتِي ـ فَابْكِي وَ لَوْ مِثَقَالَ ذَرَّهْ
*****
وَ ابْكِي إِذَا مَا كُنْتِ يَوْماً مَا وَحِيدَهْ
فَالعَينُ رَاحَتُهَا بِوَاحَتِهَا البَعِيدَهْ
وَ الدَّمْعُ يَسْكُنُهَا وَ إِنْ كَانَتْ سَعِيدَهْ
تَشْتَاقُ أَنْ تَلْقَى مِنَ الأَحْبَابِ نَظْرَهْ
*****
فَابْكِي وَ هُزِّي العَينَ قَسْراً كَيْ تَفِيضْ
وَ حَذَارِ أَنْ تَدَعِي الدُّمُوعَ بِهَا تَغْيضْ
صَدُّ الدُّمُوعِ وَ قَدْ عَلَتْ.. هَمٌّ بَغِيضْ
وَ بِرَغْمِ إِيلاَمِ الدُّمُوعِ ـ صَغِيرَتِي ـ ..
فَابْكِي.. وَ تِلْكَ نَصِيحَتِي..
فَالدَّمْعُ يُؤْلِمُ مَرَّةً..........
وَ الـهَـمُّ يَـقْـتُـلُ أَلْفَ مَرَّهْ
منقول